بالماضي الربط الصحيح، ووسائل الإعلام، والعلماء والخطباء، والدعاة، كل في سبيله؛ لإنقاذ شبابنا من أن تتسرب إليهم هذه الأفكار الضالة الغربية البعيدة عنا وعن واقعنا.
نحن أمة مسلمة، حبانا الله في هذا البلد الدين قبل كل شيء، والتربية الصالحة، واجتماع الكلمة، ووحدة الصف، والالتفاف مع القيادة في تضامن وتعاون وتساعد، فالحمد لله على فضله.
إن هذا المجتمع يسعى أعداؤنا إلى تفكيكه، ويسعون في تشتيته، ويسعون ويسعون، ويريدون أن نعيش في فوضى كما عاش فيها غيرنا، ولكن ولله الفضل والمنة، حنكة القيادة، وصلاح نيتها، وتعاون المجتمع معها، أغلق على أهل الشر أبواب الشر، ومنعهم من الوصول إلى كثير مما أرادوا، وحيل بينهم وبين ذلك؛ لأن الأمة لديها الوعي الصحيح، والفكر السليم، أن هذه المبادئ الخطرة متنافية مع ديننا ولا تتفق مع تعاليم إسلامنا.
هذا، وأسأل الله أن يمن على الجميع بالتوفيق، والفهم الصحيح، والاستقامة على الهدى، وأن يصلح ولاة أمرنا، وأن يوفقهم لكل خير، وأن يرزقهم الأعوان الصادقين المخلصين الذين يذكرونهم إذا نسوا، ويعينونهم إذا ذكروا، وأن يصلح شبابنا ويهديهم لكل خير، وأن يوفق هذه المؤسسة الخيرية لأن تمض في