فالغسل أفضل (١)» أما المرأة فلا غسل عليها يوم الجمعة لأنها ليست كالرجل في هذا الأمر فإن الرجل يجب عليه حضور الجمعة وفيها مجمع من الناس، وعليه فلا غسل عليها. والحكمة من مشروعية الغسل على الرجال أنهم أهل مهنة وعمل فربما يبقى فيهم آثار تلك المهنة والأعمال فأرشدوا إلى الزينة ومن الزينة الاغتسال في يوم الجمعة ومن اغتسل يوم الجمعة قبل الفجر ونام فمن الأولى أن يعيد ذلك الغسل؛ لأن النص جاء بالغسل في يوم الجمعة «من اغتسل يوم الجمعة» وما قبل الفجر يعتبر ليلة الجمعة، وليس يوم الجمعة، واليوم يطلق على ما بعد طلوع الفجر.
(١) سنن الترمذي الجمعة (٤٩٧)، سنن النسائي الجمعة (١٣٨٠)، سنن أبي داود الطهارة (٣٥٤)، مسند أحمد (٥/ ٢٢)، سنن الدارمي الصلاة (١٥٤٠).