للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرة بلا أهل ولا مال ولا عشيرة، ولكن يأتيه بالحسنات والسيئات.

فإذا كانت هذه بداية العبد وما خوله فيه، ونهايته وحاله فيه، فكيف يفرح بولد أو مال أو غير ذلك من متاع الدنيا، أم كيف يأسى على مفقود. ففكرة العبد في مبدئه ومعاده من أعظم علاج المصائب (١)


(١) انظر: المرجع السابق، والمنبجي، تسلية أهل المصائب، ص ١٩، ٢٠