سابعا: أنه على قدر الإيمان واليقين يكون الابتلاء، وأن الله سبحانه وتعالى إذا أحب قوما ابتلاهم.
ثامنا: أن أنبياء الله ورسله قد سطروا أروع الأمثلة في الصبر على البلاء.
تاسعا: أن للصبر آدابا ظاهرة، وآدابا خفية.
وتتمثل الآداب الظاهرة في: الصبر عند حلول البلاء بالعبد، والاسترجاع، وسكون اللسان، وسكون الجوارح، وعدم إظهار أثر المصيبة، واجتناب إقامة المآتم، واشتغال المصاب بما هو أصلح له، والبقاء في البلدة التي يصيبها وباء.
وتتمثل الآداب الخفية في: الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، والاستعانة بالله والتوكل عليه، وحسن الظن بالله، والإخلاص له سبحانه، وعدم تمني الموت.
عاشرا: أن أبرز فضائل الصبر في القرآن تتمثل في التالي:
١ - اقتران الصبر بأركان الإسلام وقيمه ومقامات الإيمان.
٢ - معية الله سبحانه للصابرين.
٣ - ظفرهم بمحبته سبحانه.
٤ - إطلاق البشرى لهم بأن جمع سبحانه لهم ثلاثة لم يجمعها لغيرهم، وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم.