للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لما للنور من أهمية في حياة العباد، بل لجميع المخلوقات، ولأن الحياة لا يمكن أن تستمر من دون النور، ولأن الله سمى نفسه نورا، ووصف نفسه بالنور، وجعل نور مخلوقاته من نوره وجعل كتابه نورا، ونبيه نورا، ودينه نورا، وصلاته نورا، وجعل في قلوب أوليائه نورا، وجعل دار كرامته نورا، وحرم أعداءه النور، لهذا ولغيره كان هذا البحث المتواضع؛ إن أحسنت فمن الله، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان، وأستغفر الله من كل ذنب وخطيئة، وسأرجع عن كل ما أخطأت فيه إذا تبين لي الحق والصواب، أسأل الله العلي العظيم أن يجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وأن يجعل لي نورا، وأن يعظم لي نورا، وأن يمتعني برؤية نور وجهه الكريم الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة؛ آمين.