للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نورا، وأن يعظم لنا نورا. (١)

وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (٢).

قال ابن كثير: أي: بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم، ودعاء ملائكته لكم، يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين ... (٣)

وقال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٤)

قال ابن كثير: أي: يهتدي كيف يسلك وكيف يتصرف به. والنور: القرآن، كما رواه العوفي وابن أبي طلحة، عن ابن عباس. وقال السدي: الإسلام. والكل صحيح (٥).


(١) تفسير ابن كثير ج ٦ ص ٧٧.
(٢) سورة الأحزاب الآية ٤٣
(٣) تفسير ابن كثير ج ٦ ص ٤٢٨.
(٤) سورة الأنعام الآية ١٢٢
(٥) تفسير ابن كثير ج ٣ ص ٣٢٢.