للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعند الشافعية: العقار: الأرض والبناء والشجر (١).

وعند الحنابلة: العقار: أرض ودور وبساتين ونحوها كمعاصر وطواحين (٢).

وهذه التعاريف متقاربة المعاني.

ويمكن أن يقال في تعريف العقار: هو كل ما يملكه الإنسان من الأراضي، وما أنشئ عليها من المساكن الفردية، أو قصور للسكنى، أو قصور للولائم، أو الفنادق، أو العمائر ذات المساكن الكثيرة، أو الاستراحات، أو المجمعات التي في الطرقات، أو بالقرب من مداخل المدن، وكذا الحدائق التجارية التي جعلت للنزهة وما زرع فيها يسمى الكل عقارا تبعا لأصله وتغليبا له.


(١) مغني المحتاج شرح المنهاج ٢/ ٨٠، ١٥٠.
(٢) كشاف القناع ج: ٣ ص: ٢٧٣.