للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الغرب، وهذا نصها: دعوة جميع المسلمين في روما إلى مقر الاتحاد الإسلامي في الغرب في الساعة السابعة والربع من مساء السبت تاريخ ١٩/ ١٠/ ١٩٦٨م بمناسبة " ذكرى المعراج المعظم " في ليلة ٢٧ رجب للعام الثاني عشر من الرسالة إذ حضر محمد صلى الله عليه وسلم الوحي الأمين جبريل عليه السلام، وعرج بالمصطفى عينا وروحا إلى المسجد الأقصى القدس الجريحة، فصلى سيد الأنبياء، ثم عرج به السماء ليريه من آيات ربه.

إن الاتحاد الإسلامي في الغرب يدعو كل مسلم بعد إقامة صلاة المعراج: ١٢ ركعة كل في بيته، التفضل إلى مقر الاتحاد للإسهام بالدعاء الخاص بهذه المناسبة (سبحان الله. أستغفر الله. اللهم صل بإمامية الشيخ باكير إمام الاتحاد الإسلامي في الغرب، سيختم الاحتفال بتلاوة قصيرة من آيات الله البينات) انتهى.

وتطلبون منا الجواب عن ذلك.

والجواب: هذا ليس بمشروع لدلالة الكتاب والسنة والاستصحاب والعقل، أما الكتاب فقد قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (١)، وقال تعالى:


(١) سورة المائدة الآية ٣