للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحجاب؛ لأن الله تعالى أمر به وأوجبه، يقول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (١)، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (٢)، هذا هو الواجب على المرأة الحجاب والتصون، ويجب على وليها أن يأمرها بذلك ويحملها عليه، ولا يجوز له منعها منه، فإن هذا منكر عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، ومحادة لله عز وجل في أوامره، نسأل الله السلامة والعافية.


(١) سورة الأحزاب الآية ٥٩
(٢) سورة النور الآية ٣١