للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} (١)، وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} (٢).

تاسعا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أن يقاتل الناس عليه وعلى مستلزماته كالشهادتين وبقية أركان الإسلام، قال صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله (٣)».

عاشرا: أنه هو المقصود بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.


(١) سورة الزخرف الآية ٤٥
(٢) سورة النساء الآية ٤٨
(٣) أخرجه البخاري في الإيمان، باب فإن تابوا وأقاموا الصلاة، ومسلم في الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، انظر: جامع الأصول، حديث ٣٥.