للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧ - التشنيع بحال العابدين لهذه الآلهة الباطلة ورميهم بالضلال والسفه حيث رضوا لأنفسهم أن يعبدوا ما لا يسمع ولا يبصر، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا، ولا تغني شفاعتهم عنهم شيئا، وذلك مثل قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام في خطابه لقومه: {قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ} (١) {أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (٢)

وقوله تعالى: {لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (٣).

وقوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} (٤).

٨ - ومنها: بيان عاقبة المشركين الذين يعبدون غير الله، وبيان مآلهم مع من عبدوهم حيث تتبرأ تلك المعبودات من عابديها في أحرج المواقف، مثل قوله تعالى:


(١) سورة الأنبياء الآية ٦٦
(٢) سورة الأنبياء الآية ٦٧
(٣) سورة الأنبياء الآية ٥٤
(٤) سورة الأحقاف الآية ٥