للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحديث صحيح لشواهده، ففي سنده شيخ الترمذي ابن أبي عمر العدني، قال ابن حجر في التهذيب: " وثقه ابن معين والدارقطني، وقال أبو حاتم: فيه غفلة، وكان صدوقا ".

وقال ابن حجر في التقريب: " صدوق ".

وسفيان هو ابن عيينة الإمام المشهور. وعبد الله بن عمير ثقة من رجال الشيخين، قال ابن حجر: " تغير حفظه وربما دلس ".

وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ثقة من رجال الشيخين، لكن للحديث شواهد كثيرة، فقد روى الحديث جمع من الصحابة، منهم: زيد بن ثابت، وجبير بن مطعم، رضي الله عنهما.

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في تخريج المختصر (١): " حديث مشهور خرج في السنن أو بعضها من حديث ابن مسعود وزيد بن ثابت وجبير بن مطعم، وصححه ابن حبان والحاكم. وذكر أبو القاسم ابن منده في تذكرته أنه رواه عن المصطفى أربعة وعشرون صحابيا، ثم سرد أسماءهم ".

وذكره السيوطي في كتابه " قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة " (٢).

وجمع شيخنا الشيخ عبد المحسن العباد (٣) طرقه ودرسها


(١) فيض القدير (٦/ ٢٨٤).
(٢) قطف الأزهار المتناثرة (ص ٢٨) رقم (٢).
(٣) كتاب دراسة حديث " نضر الله امرءا سمع مقالتي، (ص ٢١١).