للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووافقه الذهبي (١)، وقال الألباني (٢): وهو كما قالا.

وأخرجه الإمام أحمد من وجه آخر (٣)، قال: حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة قال: خطب عمر الناس بالجابية (فذكره).

وأخرجه ابن أبي عاصم (٤) عن علي بن حمزة، ثنا جرير بن حازم، به.

وقال الألباني (٥): " سند ابن أبي عاصم جيد، ورجاله كلهم ثقات، رجال الشيخين، غير علي بن حمزة، والظاهر أنه علي بن حمزة بن سوار العتكي، قال ابن أبي حاتم: روى عن جرير بن المعولي، وروى عنه أبو زرعة ".

قلت: لا تضر جهالة علي بن حمزة؛ لأن الإمام أحمد قد روى الحديث عن شيخه جرير بن حازم كما سبق، وجرير ثقة، لكن شيخ جرير عبد الملك بن عمير مختلف فيه، قال الإمام أحمد: مضطرب الحديث جدا. ولابن معين فيه قولان؛ فقد روى عنه إسحاق بن منصور أنه قال: مخلط. وروى عنه ابن الرقي أنه قال:


(١) تلخيص المستدرك مع المستدرك (١/ ١١٤).
(٢) تخريج السنة لابن أبي عاصم، مع السنة (١/ ٤٣).
(٣) المسند (١/ ٢٦).
(٤) السنة (٢/ ٤٣٧).
(٥) تخريج السنة لابن أبي عاصم، مع السنة (٢/ ٤٣٧).