للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فماذا تعهد إلينا؟ فقال: " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة (١)».

أخرجه الإمام أحمد (٢) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، حدثنا خالد بن معدان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر، قالا: أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} (٣) فسلمنا وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال العرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . فذكره.

وأخرجه أبو داود (٤) عن الإمام أحمد به مثله.

وأخرجه الحاكم (٥) من طريق موسى بن أيوب النصيبي وصفوان بن صالح الدمشقي كليهما عن الوليد بن مسلم به، مثله.

وأخرجه الإمام أحمد (٦) والترمذي (٧) والدارمي (٨) كلهم عن


(١) سنن الترمذي العلم (٢٦٧٦)، سنن أبي داود السنة (٤٦٠٧)، سنن ابن ماجه المقدمة (٤٤)، مسند أحمد (٤/ ١٢٧)، سنن الدارمي المقدمة (٩٥).
(٢) المسند (٤/ ١٢٦).
(٣) سورة التوبة الآية ٩٢
(٤) سنن أبي داود (كتاب السنة، ح ٤٦٠٧).
(٥) المستدرك (١/ ٩٧).
(٦) المسند (٤/ ١٢٦).
(٧) سنن الترمذي (كتاب العلم ح ٢٦٧٦).
(٨) سنن الدارمي (١/ ٤٤).