للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إليه من تأخير القاضي لديكم لصلاة عيد الفطر من السنة الماضية إلى اليوم الثاني مع أن خبر العيد قد وصل إليكم الساعة الحادية عشر والنصف صباحا.

ونفيدكم أنه إذا قامت البينة من أول النهار وجبت صلاة العيد؛ لبقاء الوقت، فإنه من ارتفاع الشمس إلى الزوال. وإن لم يعلم بالعيد إلا بعد زوال الشمس أو قبله ولم يمكن فعلها في الوقت، فإنهم يصلونها من الغد قضاء؛ لفوات وقت فعلها يوم العيد بزوال الشمس؛ لما روى أبو داود عن ابن عمير بن أنس عن عمومة له من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن ركبا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمرهم أن يفطروا، فإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم " وفي لفظ " فجاء ركب في آخر النهار (١)» إلخ. والسلام عليكم.

في ٩/ ٣/ ١٣٧٧ هـ.

مفتي الديار السعودية

(ص - ف - ٢٥٢ في ١١/ ٣/ ١٣٧٧ هـ)


(١) سنن النسائي صلاة العيدين (١٥٥٧)، سنن أبي داود الصلاة (١١٥٧)، سنن ابن ماجه الصيام (١٦٥٣).