للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.

وأما منعك زوجتك من زيارة أهلها بذريعة خوفك من أن يحملوها على ما يسبب الخلاف بينكما، فهذا أمر غير سائغ، فكما قدمنا، عليك السعي في الإصلاح بينك وبين أصهارك، ثم إذا أرادت زوجتك زيارة أهلها تحاول أن تتفاهم معها بالكلمة الطيبة والأسلوب الحسن، وتخبرها بأنه يجب عليها ألا تتأثر بما يلقى عليها من كلام يمكن أن يكون سببا للإفساد بينكما، فإنك إن فعلت ذلك وحرصت على صلة أصهارك والصلح معهم لله عز وجل وابتغاء مرضاته فإني أرجو من الله العلي القدير أن يحقق مطلبك ويوفقك ويكتب لك السعادة في الدارين.