والإيمان، وهو هدى من الظلم والجور إلى العدل والقسط، ومن الحيرة والشك والقلق إلى اليقين والطمأنينة.
- البشرية الآن في أمس الحاجة إلى هداية القرآن والاستضاءة بنوره، لما تعانيه من ظلم وقلق وحيرة واضطراب، فالواجب كبير تجاه أداء هذه الأمانة والقيام بهذه المسؤولية.
- إذا كانت مجالات الوقف متعددة فإن أولاها وأهمها ما جعل في تعليم القرآن الكريم وتحفيظه، وإقامة المدارس والحلقات من أجله.
- احتفظ التاريخ الإسلامي بصفحات مشرقة من سخاء الخلفاء والسلاطين وأثرياء المسلمين بما رصدوه من الأموال والعقارات على التعليم بعامة، وعلى تعليم القرآن خاصة.
- تنوعت مقاصد الواقفين على القرآن الكريم، إما على تلاوته وقراءته، وإما على تعليمه وتحفيظه، وإما على مدارسه وحلقاته ومعلميه.