أ - التمسك بالكتاب والسنة الصحيحة عملا وقولا واعتقادا في شتى ميادين الحياة، وعلى اختلاف أحوالها، على علم وهدى وبصيرة، لا بهوى وجهل، أو عدم اعتبار للقواعد الشرعية.
ب - سلوك منهج خير الناس وأفضلهم كما شهد لهم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدم مفارقة الجماعة، وإحداث ما لم يأذن به الله في الدين من البدع والمذاهب والجماعات.
فلا بد من تقرير هذين الأمرين العظيمين، والدندنة عليهما في شتى الميادين، والسعي إلى تحقيق ذلك في ميدان العمل والتطبيق ليجني الناس ثمارهما الطيبة.
ومن الأساليب التي يمكن إيرادها في هذه المناسبة الآتي:
١ - رفع الجهل، وذلك بأحكام الشريعة الإسلامية والسنن النبوية، بطلب الحق والبصيرة في تلك الأحكام، وبتعلم العلم والعكوف عليه دراسة وحفظا وفهما ودعوة وعملا.
٢ - الحرص على سلامة المنهج المتبع لآثار السابقين الموافقة لقواعد الشريعة، والمحققة لمقاصدها وغايات أحكامها وشرائعها الكلية والتفصيلية، بعيدا عن النظرة الشخصية أو الطائفية الضيقة.
٣ - دعوة أولئك الذين يدخلون إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وخفض الجانب لهم، حتى إذا كانت في نفوسهم مقاصد مكيدة فإنها تزول بإذن الله، واستخدام ما يمكن من الأساليب اللينة