تريد تطبيق الشريعة في هذا الجانب؛ لأنها جاءت في مصدر التشريع عند المسلمين عن الله سبحانه بأمر جازم، وهم يريدون رحمة المجرم، ومعالجة سلوكه بالرأفة في نظرهم أو رأيهم.
٤ - وهناك معوقات تنظيمية: حيث لم يزل العديد من الأحكام الشرعية، وخصوصا في الجانب التعزيري، دون الهدف المرجو من حيث التدوين والتجارب العصرية في التقاضي.
٥ - وهناك أيضا معوقات اجتماعية " داخلية ": فإن الناس أعداء ما لم يألفوا، وقد حرص الاستعمار العسكري ثم الفكري على تثبيت قوانينه الوضعية في جميع الدول التي ارتبط بها وارتبطت به، ولم يكن لديهم الجرأة أو القدرة باستبدالها أو مسحها بمسحات شرعية إسلامية.
٦ - إضافة إلى ذلك: فإن هناك أعدادا كبيرة في المجتمعات الإسلامية يأكلون لقمة عيشهم من طريق أو بآخر بسبب هذه القوانين الوضعية، فالأعداد الغفيرة من خريجي كليات القانون والحقوق يمثلون ورقة ضغط داخلي ضد الشريعة.
لكن يمكن التغلب على هذا المعوق بالتربية والتوجيه، وتحسين البدائل وتيسيرها، مثلما هيئت الأسباب القانونية ليكون البديل الأسباب الشرعية.
٧ - وهناك معوقات بشرية ومالية حيث يحتاج إعادة وتغيير