فإننا وبتوجيه من حاكم الولاية نشجع الدعاة للإسلام في داخل السجون؛ لأثرهم الواضح في إصلاح المجرمين.
- أن من أسلموا في السجن حسنت حالهم، وانتظم سلوكهم.
- أن من أسلم تخفف عنه مدة العقوبة لحسن أخلاقه وتأدبه وهدوئه.
- أن من أسلم لا يرجع إلى السجن أبدا، فقد أصلحه الإسلام ومنعه من العودة إلى ارتكاب الجريمة.
- أن عرض تعاليم الإسلام من الدعاة أسلوبه ساحر، ومؤثر في قلوب المجرمين القساة، فتلين ويستجيبون للإسلام.
- أنني ألاحظ على كل من أسلم الهدوء وحب النظافة، وحسن المظهر والوقار، وحسن الخلق واحترام الأنظمة.
- بينما من يتعهدهم القساوسة لا تتغير طباعهم، وقد يهدءون فترة في السجن حتى يخفف عنهم الحكم، ولكنهم بعد خروجهم لا يلبثون إلا أياما قليلة حتى يعودوا للسجن في جرائم أخرى.
إذا كانت هذه نظرتهم بالتجربة عن دور الشريعة في القضاء على الجريمة في بلد اتسعت فيه الجريمة وتعددت مشاربها، فما دور