من مظاهر الانحراف الفكري ومن ذلك إزالة المشاهد التي يحدث عندها صور من الغلو.
وبعد تخلي ابن معمر أمير العيينة عن نصرته وطلبه من الشيخ مغادرة العيينة، توجه للدرعية، ويسر الله له أميرا آخر نصره وثبت على نصرته وهو الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - مما أدى إلى قيام دولة للدعوة امتدت إلى ما بعد وفاته رحمه الله.
والمتأمل في منهج الإمام المجدد تتضح له حكمة الإمام وبعد نظره حيث حرص على وجود سلطة تدعم الدعوة وتؤيدها.
وأما جهود الشيخ في مواجهة الانحراف الفكري فأشهر من أن تذكر ولكن سألخص طرفا منها فمن ذلك:
أ- اعتناؤه بتأليف كتاب يعنى بتصحيح تلك الانحرافات السائدة في البيئة التي وجه الدعوة إليها.
ب- عنايته في التعليم والدعوة بالتوحيد وتصحيح العقيدة.
ج- حرصه الشديد على إيجاد طلبة علم، يقومون بتبليغ العلم والدعوة.
د- عنايته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هـ- إزالته للمشاهد الشركية.
ومواجهته الحازمة لأي انحراف فكري وتصديه له، وكشفه، ورد شبهات أهله.