الأول: وسائل التأثير النظرية والمقصود بها الكتب والنشرات والصحف والمجلات.
والثاني: وسائل التأثير العملية: والمقصود بها تحرك المبطلين للدعوة لمذاهبهم عمليا عبر الاتصال الشخص والحوار والجدل والتدريس وغير ذلك من الوسائل كالتطبيب وأعمال الإغاثة.
وإذا أخذنا التنصير كنموذج تطبيقي فإن من المعلوم أن للنصارى جهودا مكثفة في هذه المجالات حققوا بها نجاحا في بعض البلاد الإسلامية التي يغلب عليها الجهل، فكيف يمكن التصدي للفكر التنصيري وما يسعى لنشره من عقائد باطلة وأفكار مضللة تجاه دين الإسلام؟
إن أمامنا مجالا رحبا للعمل المتنوع للتصدي والمواجهة ومما يمكن اقتراحه في هذا المجال:
في مجال الإعلام والتوجيه:
المواجهة الإعلامية وأهميتها في التحصين الفكري:
إن توجه أصحاب الأديان المحرفة والفرق المنحرفة والمذاهب الضالة إلى امتلاك القنوات التلفزيونية والإذاعية وتوجيهها لشتى بقاع العالم الإسلامي عبر البث المباشر بقصد زعزعة عقيدته وردة أهله عن دينهم، يوجب ولا ريب البحث عن وسائل الوقاية وطرقها، لا سيما