للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البشري الذي عرف الزواج بداية لتكوين البيت والأسرة، وعرف الطلاق نهاية للحياة الزوجية غير الناجحة أو التي استحالت بين الزوجين، فالطلاق يعتبر ملازما للزواج، أقرته الشرائع الإلهية لما فيه من حكمة تشريعية وواقعية، كما أخذت به القوانين الوضعية، وعادت إليه المذاهب التي كانت تشدد فيه أو تمنعه، كل ضمن شروط وضوابط وتوجيهات.