سبع وعشرين من رمضان فرأت بنت النبي صلى الله عليه وسلم زينب، وأنها أعطتها دواء أو شيئا من هذا فلما قامت من منامها فإذا هي قد شفيت، فعلى كل إنسان أن يصورها ـ ١٣ صورة ـ ويوزعها ويكون له من الأجر كذا، وإن كان مريضا شفي، وإن كان فقيرا اغتنى، وإن من لم يفعل ذلك ستأتيه أمراض، وإن كان تاجرا فسيخسر تجارة، ثم يذكر أمثلة وكرامات تحققت لمن ينشرها، ومصائب لمن أهملها، فهل من تعليق على هذه الورقة المنشورة وتركها على التوكل على الله، جزاكم الله خيرا؟
ج: هذه الورقة باطلة وما فيها باطل، وتعليق الناس بمثل هذه الخرافات يؤدي إلى فساد عظيم، إلى اندراس العلم الصحيح، والتعليق بخرافات ما أنزل الله بها من سلطان، فالواجب العناية بأمور الديانة وتحصين الناس ضد مثل هذه الأشياء التي تخل بديانتهم، ولا يكون هذا إلا بنشر العلم الشرعي الصحيح المبني على الكتاب والسنة، وتربية الناس على الرجوع إليه في كل صغيرة وكبيرة، هذا هو الواجب، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.