الحمد لله الذي شرع الصلاة للمؤمنين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، خير من صلى وصام وعبد ربه حتى أتاه اليقين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين. . وبعد:
فإن الصلاة عمود الإسلام، وأحد أركانه العظام، وأول ما يحاسب عليه العبد، وهي أكثر العبادات البدنية التي يؤديها المسلم، ولاحظ في الإسلام لمن تركها، وتتميز الصلاة - فرضا كانت أو نفلا - بكثرة مسائلها ومعرفتها حتى يعبد المسلم ربه على بصيرة، ومن مسائل الصلاة المتعلقة بالقول الفتح بالقراءة على الإمام وعلى غيره، وما يترتب عليه من آثار، ولقد رأيت مستعينا بالله الكتابة في هذا الموضوع الفقهي " الفتح في الصلاة "، وذلك لأسباب آلاتية:
١ - أنه من مسائل الصلاة التي هي أهم أركان الإسلام بعد
(١) عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية