للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل أتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، وآخر أتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها (١)».

كما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرغب في كفالة اليتيم، ومن ذلك ما حدث به سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا (٢)».

وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا ذر عن تلك الولايات


(١) متفق عليه واللفظ لهما، فقد أخرجه البخاري ١/ ٣٩، كتاب العلم، باب الاغتباط في العلم والحكمة، ٢/ ٥١٠، كتاب الزكاة، باب إنفاق المال في حقه، ٤/ ١٩١٩، كتاب فضائل القرآن، باب اغتباط صاحب القرآن ٦/ ٢٦١٢، كتاب الأحكام، باب أجر من قضى بالحكمة، ٦/ ٢٦٤٣، كتاب التمني، باب تمني القرآن والعلم، ٦/ ٢٦٦٨، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما جاء في اجتهاد القضاء بما أنزل الله، ٦/ ٢٧٣٧، كتاب التوحيد، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي فلان فعلت كما يفعل "، ومسلم ١/ ٥٥٨، ٥٥٩، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه وفضل من تعلم حكمة من فقه أو غيره فعمل بها وعملها.
(٢) متفق عليه، فقد أخرجه البخاري واللفظ له ٥/ ٢٠٣٢، كتاب الطلاق، باب اللعان، ٥/ ٢٢٣٧، كتاب الأدب، باب فضل من يعول يتيما ومسلم ٤/ ٢٢٨٧، كتاب الزهد والرقائق، باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم.