للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما أكتبه لأعرفه " (١).

وقال الإمام أحمد - رحمه الله -: " ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتب كثيرا مما أعتبر به ويقوي بعضه بعضا " (٢).

وقال أيضا: حديث: «أفطر الحاجم والمحجوم (٣)»، و «لا نكاح إلا بولي (٤)» يشد بعضها بعضا، وأنا أذهب إليها ".

وقال الإمام الترمذي - رحمه الله - في تعريفه للحديث الحسن: " كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذا، ويروى من غير وجه نحو ذلك " (٥).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " فإن تعدد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضا، حتى قد يحصل العلم بها " (٦).

وقال الحافظ ابن حجر: " إن كثرة الطرق إذا اختلفت المخارج تزيد المتن قوة " (٧).


(١) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٢/ ١٩٣)، الكفاية ص (٤٠٢).
(٢) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٢/ ١٩٣)، شرح علل الترمذي (١/ ١٣٨).
(٣) سنن الترمذي الصوم (٧٧٤)، سنن أبي داود الصوم (٢٣٧١)، سنن ابن ماجه الصيام (١٦٨٠)، مسند أحمد (٥/ ٢٧٧)، سنن الدارمي الصوم (١٧٣١).
(٤) سنن الترمذي النكاح (١١٠١)، سنن أبي داود النكاح (٢٠٨٥)، سنن ابن ماجه النكاح (١٨٨١)، مسند أحمد (٤/ ٤١٨)، سنن الدارمي النكاح (٢١٨٣).
(٥) خاتمة الجامع (٥/ ٧٥٧).
(٦) مجموع الفتاوى (١٨/ ٢٦).
(٧) القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد (ص: ٨٩).