للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بأن هذا هو الغالب، وذلك لوجود روايتهم عن بعض الضعفاء، قال - رحمه الله -: " فإن قيل: قد روى الإمام أحمد بن حنبل عن موسى بن هلال وهو لا يروي إلا عن ثقة، فالجواب أن يقال: رواية الإمام أحمد عن الثقات هو الغالب من فعله، والأكثر من عمله كما هو المعروف من طريقة شعبة، ومالك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم، وقد يروي الإمام أحمد قليلا في بعض الأحيان عن جماعة نسبوا إلى الضعف وقلة الضبط، وذلك على وجه الاعتبار والاستشهاد لا على طريق الاجتهاد والاعتماد " (١).

ثم ذكر بعض الأمثلة من رواية الإمام أحمد عن بعض الرواة الذين نسبوا للضعف وقلة الضبط مثل روايته عن:

- عامر بن صالح الزبيري.

- محمد بن القاسم الأسدي.


(١) الصارم المنكي ص٤٠، ٤١.