للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المعصية مع الالتزام بالإحسان إليهما {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} (١) أمر بإكرام الجار {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} (٢) أمر بصلة الرحم {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} (٣)، أمر المسلمين بالتناصر والتعاون والتناصح فيما بينهم {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (٤)، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (٥).

وهدى الرعية قيادة وأفرادا إلى التعاون في الخير، فأوجب على الرعية طاعة ولاتهم بالمعروف {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (٦) وأوجب على الراعي الحكم بالعدل قال تعالى: {وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} (٧)، وأمرنا أن نرد المهمات من الأشياء إلى ولاة أمرنا قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} (٨)،


(١) سورة لقمان الآية ١٥
(٢) سورة النساء الآية ٣٦
(٣) سورة النساء الآية ١
(٤) سورة التوبة الآية ٧١
(٥) سورة المائدة الآية ٢
(٦) سورة النساء الآية ٥٩
(٧) سورة النساء الآية ٥٨
(٨) سورة النساء الآية ٨٣