للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القرآن يعمل طعام من أرز ولحم لأهل القرية، وتسأل عن حكم ذلك.

والجواب: الحمد لله. القراءة على الميت سواء كان في المسجد أو عند القبر أو في البيت، ثم عمل طعام بعد الختمة وبعد الوفاة بثلاثة أيام يوزع على الفقراء من الأمور المبتدعة.

وأما القراءة المشروعة فهي ما كان قبل الموت وعند الاحتضار كقراءة سورة "يس" أو " الفاتحة" أو " تبارك" أو غير ذلك من كتاب الله.

أما حكم صرف ثواب قراءة القرآن للميت فلا يظهر لنا بأس في جوازه إذا لم يكن محددا بوقت أو مكان أو صفة فيها ميزان البدع والمنكرات. وبالله التوفيق. والسلام عليكم.

(ص ـ ف ـ ١٣٢٦ ـ ١ وتاريخ ٢٠/ ٥ / ١٣٨٤هـ)