للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصحابة أحرص شيء على الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث يا أبا هريرة؟ قال: قلت: لا. قال: ذاك شيطان (١)».

فالقرآن الكريم، قد فتح الله به عند سماعه، قلوبا من الجن والإنس، واستجابوا لنور الحق، وهداهم الله بالتمعن في دلالته وبلاغته، إلى طريق الخير والرشاد.

ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والهداية إلى طريق الحق، نعمة كبيرة من الله على عباده يهبها لمن يشاء: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (٢).


(١) سورة البقرة الآية ٢٥٥ (٢) {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}
(٢) سورة القصص الآية ٥٦