للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إعجازي خاص بها. . وكلمة " الله " تتكرر في المصحف الشريف كله ٢٦٩٨ مرة، ١٤٢ ضعف الرقم ١٩. . .، وكلمة " الرحمة " تتكرر ٥٧ مرة. . . ٣ أضعاف الرقم ١٩. . . وكلمة " الرحيم " تتكرر ١١٤ مرة ستة أضعاف الرقم ١٩. . .، وكما ترون فإننا هنا نتحدث عن حقائق مادية لا تقبل الجدال. . .

الحقيقة المادية الأولى هي أن الآية القرآنية الأولى تتركب من ١٩ حرفا. . .، ولا يستطيع أحد أن يجادلك في صحة هذه الحقيقة. . . والحقيقة المادية الثانية هي أن كل كلمة من كلمات هذه الآية تتكرر في القرآن كله عددا من المرات هو دائما من مكررات الرقم ١٩. . .، ماذا تعني هذه الحقائق؟ هذه الملاحظات التي تتميز بأنها عادية واقعية وليست تفسيرا أو تخمينا أو اجتهادا. . . ماذا تعني هذه الملاحظات؟ إن هناك ثلاثة احتمالات فقط تشرح لنا معنى هذه الحقائق القرآنية.

الاحتمال الأول: - هو أن هذه الحقائق حدثت عن طريق الصدفة. . . عن طريق المصادفة البحتة. . .، ونستطيع بسهولة أن نرفض هذا الاحتمال. . .، لأن المصادفة تحدث مرة واحدة أو ربما مرتين. .، ولكنها تحدث ثلاث مرات. . . أو أربع مرات كما نرى هنا. . . فأنت إذا أمسكت بأي كتاب عادي. . . . وقمت بعد الحروف في جملته الأولى. . . فإن احتمال أن كلمة واحدة من كلمات هذه الجملة تتكرر في الكتاب كله عددا من المرات له علاقة بعدد حروف الجملة. . . هذا الاحتمال جائز. . . ممكن عن طريق الصدفة أن يحدث ذلك. . . أما أن تكون كلمتان اثنتان من كلمات هذه الجملة تتكرران في الكتاب كله عددا من المرات هو من مضاعفات عدد حروف الجملة. . . فهذا احتمال ضعيف جدا. . ونستطيع جميعا أن نتفق على أن احتمال تكرار ثلاث كلمات من كلمات الجملة الأولى في الكتاب كله بطريقة لها علاقة بعدد حروف الجملة. . . . هذا الاحتمال من قبيل المستحيل. . . عن طريق المصادفة. . . ونحن هنا نرى أن كل كلمة في الآية القرآنية الأولى عدد مكرراتها في القرآن كله له علاقة مباشرة بعدد حروف الآية. . . الرقم ١٩. . .