ملازمة وصحبة وقربا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهي الزوجة المحببة إلى رسول الله وابنة أبي بكر الصديق، فكانت تسمع منه ما لا يسمعه غيرها، وترى من أحواله ما لا يراه غيرها، وتفهم منه ما لا يفهم غيرها.
روى الترمذي عن أبي موسى الأشعري قال:" ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما "، ولما قد زعم البعض أن فقه الصحابة كيف يوثق به وهو لم يقعد ولم يؤسس؟
فاستخرت الله سبحانه وتعالى في تأصيل فقه الصحابة، فوقع اختياري على عائشة - رضي الله عنها -.
وعنونت للبحث " المنهج الأصولي لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأثره في الأحكام الشرعية إزاء المرأة ".