خامسا: كانت عائشة - رضي الله عنها - إذا لم تجد في القرآن الكريم والسنة المطهرة دليلا على ما يستجد من الأمور في الحياة - تأخذ بالقياس.
سادسا: كانت عائشة - رضي الله عنها - ترى وجوب العدول عن القياس الظاهر من النص لأول وهلة إلى حكم آخر لوجه أقوى أثرا، وأكثر تحقيقا لمقصد الشارع من هذا النص، وهو ما يسمى بالاستحسان.
سابعا: كانت عائشة - رضي الله عنها - ترى وجوب العمل بالحكم الأصلي الثابت لشيء حتى يثبت ما يرفع هذا الحكم قطعا، فإن لم يثبت رفعه بقي العمل به استصحابا للحال القديم، أو الحكم القديم.
ثامنا: كانت عائشة - رضي الله عنها - تأخذ بالعرف السائد في مجتمعها، إن لم يكن له حكم ينص عليه بموافقة أو معارضة.
تاسعا: ثبت أثر فكر عائشة - رضي الله عنها - الأصولي في كثير من الأحكام الشرعية التي تتعلق بالمرأة.
عاشرا: انفردت عائشة - رضي الله عنها - باجتهادات وآراء عن باقي الصحابة في أمور تتعلق بالمرأة، وكان ذلك الانفراد هو في مصلحة المرأة على وجه العموم.