يكثر في الطروحات المعاصرة الحديث عن المرأة المسلمة، وتثار في هذه الطروحات العديد من الشبهات حول نظرة الإسلام إليها وموقفه من قضاياها.
ومن أبرز هذه الشبهات: ما أثير حول قضية خروج المرأة المسلمة من بيتها من أجل العمل واختلاطها بالرجال الأجانب عنها، وتكمن خطورة هذه الشبهات في أنها تصدر أحيانا من أناس يحسبون على الاتجاه الإسلامي، وفي وقت ينتظر فيه منهم الذود عن الإسلام ونصرة قضاياه، ولا سيما في الآونة الأخيرة التي كثر فيها الهجوم السافر على الإسلام من قبل غير المسلمين.
ومن هؤلاء الإسلاميين: باحث اشتهر بالدعوة إلى خروج المرأة المسلمة من بيتها واختلاطها بالرجال الأجانب عنها لمشاركتهم في الاشتغال بالشؤون العامة، ومحاولته إيجاد المستند الشرعي لدعوته تلك لكي تبدو موافقة للشرع ومسايرة لأحكامه.
لذا أحببت أن أسهم بجهدي المتواضع في بيان الموقف الصحيح للإسلام من هذه القضية الهامة، ومناقشة أقوال هذا الباحث فيها ببحث