الثاني: المنهج التحليلي النقدي، وذلك عند مناقشة الشبهات المثارة حول هذه القضية وتفنيدها.
وقد اجتهدت في مراعاة قواعد البحث العلمي، من حيث:
الرجوع إلى المصادر الأصلية، والتزام الأمانة العلمية في العزو والاقتباس والنقل، وترقيم الآيات القرآنية وبيان سورها، وتخريج الأحاديث النبوية، وكذا العناية بقواعد اللغة العربية والإملاء وعلامات الترقيم، مجتنبا الإسهاب والإطالة وغموض العبارة.
أما بالنسبة للنقول والإحالات في الحواشي فقد سلكت فيها المسلك التالي:
١ - إذا تصرفت في النص المنقول تصرفا يسيرا أوردته بين قوسي تنصيص وأشرت في الحاشية إلى أن النقل كان بتصرف يسير، وإذا تصرفت فيه تصرفا كثيرا ذكرت في الحاشية كلمة (انظر)، أما إذا لم أتصرف فيه مطلقا بأن كان نقلا حرفيا أوردته بين قوسي تنصيص واكتفيت بالإشارة إلى المرجع دون كلمة (انظر).
٢ - إذا استبدلت كلمة أو كلمتين في النص المنقول حرفيا وضعتها بين هاتين الحاصرتين []، ويكون الاستبدال – في الغالب – بسبب ركاكة في اللفظ، أو خطأ في الأسلوب، أو في النحو ....
٣ - إذا كررت النقل من المرجع دون أن يفصل بين النقلين نقل من