سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز، يحسن إيراد بعض النتائج التي تم التوصل إليها من خلال البحث في أصول منهجه في الفتوى – رحمه الله تعالى – وهي تشمل نتائج عامة وأخرى خاصة، وأهم التوصيات والمقترحات.
أولا: النتائج العامة:
١ - ضرورة إبراز الصور العلمية المشرقة لعلمائنا الأجلاء من خلال مثل هذا النوع من البحوث التي تركز على عرض أصول مناهجهم التي ساروا عليها.
٢ - أهمية التأصيل والتقعيد لتقريب المنهج الذي سار عليه أئمتنا وعلماؤنا في حياتهم العلمية لا سيما في تخصصاتهم التي اشتهروا بها، فالحديث عن كل عالم والترجمة له لا تكتمل جوانبها إن لم يتم عرض لأهم الأصول التي أدت به إلى ما وصل إليه من نبوغ في ذلك العلم.
٣ - الحاجة الماسة لإلقاء الضوء على أصول الفتوى والعناية بإيضاح ركائزها وضوابطها الصحيحة التي سار عليها المحققون من العلماء وسلكها شيخنا – رحمه الله.
٤ - الأهمية البالغة في هذا العصر لبيان المنهج الحق في الفتوى الذي سلكه رحمه الله لا سيما مع كثرة المتطاولين على مقامات الإفتاء من غير المؤهلين وتسارع النوازل والمستجدات والمتغيرات التي تتعلق بالقضايا الكبرى في الأمة.