٦ - بناؤه الفتوى على القواعد الأصولية، ورعاية مقاصد الشريعة، ومراعاة العلل الشرعية للأحكام.
٧ - عالمية سماحة الشيخ – رحمه الله – وشمولية فتواه لجميع مناحي الحياة من عقيدة، وعبادة، ومعاملات، وأخلاق، مما يؤكد ارتباطه بحقيقة الإسلام؛ إذ هو دين شامل، ومنهج حياة متكامل.
٨ - بروز شخصية الشيخ – رحمه الله – العلمية المتميزة بصفته مفتيا يعي الواقع ومتغيراته، والواجب الشرعي في هذا الواقع، مع عرضه المتميز بالدقة والوضوح ومراعاة حال المستفتي، وما يحتاجه، وعدم الإغراق في الاختلافات.
٩ - استفادته من إخوانه العلماء وأصحاب الخبرة، والتأكيد على أهمية الاجتهاد الجماعي، وضرورته الملحة لا سيما في هذا العصر.
١٠ - جمعه – رحمه الله – بين العلم الجم، والأدب الأتم، وفقهه لأدب الخلاف، مع إنصاف المخالف؛ فلم يمنعه أدبه من إظهار الحق، ولم يدفعه علمه إلى التعالي واحتقار المخالف، وتلك لعمر الحق سمة العلماء العاملين المخلصين.