للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المحض.

قال الباقلاني عن القداح جد عبيد الله: (وكان باطنيا خبيثا حريصا على إزالة ملة الإسلام، أعدم العلماء والفقهاء ليتمكن من إغواء الخلق وجاء أولاده على أسلوبه أباحوا الخمور والفروج وأفسدوا عقائد خلق) (انظر تاريخ الإسلام ٢٤ ٢٣).

قال أبو الحسن القابسي صاحب الملخص الذي قتله عبيد الله وبنوه بعده: أربعة آلاف رجل في دار النحر في العذاب ما بين عالم وعابد ليردهم عن الترضي عن الصحابة فاختاروا الموت.

قال السيوطي في تاريخ الخلفاء ج١ ص٥٢٦:

ومن جملة ذلك ابتداء الدولة العبيدية، وناهيك بهم إفسادا وكفرا وقتلا للعلماء والصلحاء.

قال الشاطبي المالكي في الاعتصام ج٢ ص٤٤: (العبيدية الذين ملكوا مصر وإفريقية زعمت أن الأحكام الشرعية إنما هي خاصة بالعوام وأما الخواص منهم فقد ترقوا عن تلك المرتبة، فالنساء بإطلاق حلال لهم، كما أن جميع ما في الكون من رطب ويابس حلال لهم أيضا مستدلين على ذلك بخرافات عجائز لا يرضاها ذو عقل).