للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها حتى تكون مثل الجبل العظيم (١)» متفق عليه.

وعن أنس مرفوعا: «إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء (٢)» والآيات والأحاديث في هذا كثيرة معروفة. نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يشملنا وإياكم بعفوه ومغفرته ورحمته، وأن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويذل أعداءه، ويؤيد إمام المسلمين، ويأخذ بناصيته لما فيه الخير والصلاح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


(١) البخاري الزكاة (١٣٤٤)، مسلم الزكاة (١٠١٤)، الترمذي الزكاة (٦٦١)، النسائي الزكاة (٢٥٢٥)، ابن ماجه الزكاة (١٨٤٢)، أحمد (٢/ ٣٣١)، مالك الجامع (١٨٧٤)، الدارمي الزكاة (١٦٧٥).
(٢) وعن عمرو بن عوف رفعه: "إن صدقة المسلم تزيد في العمر، وتمنع ميتة السوء، ويذهب الله بها الكبر والفخر" وعن أبي سعيد: "إن صدقة السر تطفئ غضب الرب، وإن صلة الرحم تزيد في العمر، وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وإن قول لا إله إلا الله تدفع عن قائلها تسعة وتسعين بابا من البلاء أدناها الهم" أخرجه ابن عساكر.