للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتعالى القلم (١)»، بأن معناه عندما خلق الله القلم، قال له: اكتب، وذلك بنصب "أول" و"القلم" على أنه جملة واحدة، أما إذا كان جملتين، ورفع "أول" و"القلم"، فالمعنى: إن القلم أول المخلوقات في هذا العالم دون العالم الأعلى، وبهذا يتفق الحديثان ويرتفع ما يتوهم من الإشكال بينهما، والله أعلم.


(١) الترمذي تفسير القرآن (٣٣١٩)، أحمد (٥/ ٣١٧).