للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧ - التصريح بأنه سبحانه في السماء، كقوله تعالى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ} (١)، أي: على السماء، أو أن المراد بالسماء العلو.

٨ - التصريح باستوائه جل وعلا على العرش كما في الآيات السابقة.

٩ - التصريح برفع الأيدي إليه سبحانه، كقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردها صفرا (٢)».

١٠ - التصريح بنزوله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا إلى السماء الدنيا إذا بقي الثلث الأخير من الليل، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له (٣)».

١١ - إخباره سبحانه عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء؛ ليطلع إلى إله موسى، فيكذبه فيما أخبر به عن الله أنه فوق السماوات، فقال تعالى عنه: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ} (٤) {أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا} (٥) (٦).


(١) سورة الملك الآية ١٦
(٢) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب: الدعاء ٢/ ١٦٥، والترمذي في سننه، كتاب الدعوات ٥/ ٥٥٧، بلفظ: "أن يردهما خائبتين"، وقال: حسن غريب. وابن ماجه في سننه، كتاب الدعاء، باب: رفع اليدين في الدعاء ٢/ ١٢٧١، بلفظ: "يردهما صفرا"، أو قال: "خائبتين". وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ١/ ٢٧٩.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التهجد، باب الدعاء والصلاة من آخر الليل ٢/ ٤٥. ومسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين ١/ ٥٢١.
(٤) سورة غافر الآية ٣٦
(٥) سورة غافر الآية ٣٧
(٦) أعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم ٢/ ٣٠٠ – ٣٠٣، وشرح الطحاوية ص ٢٨٥ – ٢٨٧ بتصرف.