للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق (١)»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان (٢)»، وعن أبي سعيد الخدري مرفوعا: «إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره».

وأما ما جاء عن السلف في ذلك، فمنه:

قول عمير بن حبيب الخطمي رضي الله عنه: إن الإيمان يزيد وينقص، فقيل له: وما زيادته ونقصانه؟ قال: إذا ذكرنا الله وخشيناه فذلك زيادته، وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه وقال مجاهد رحمه الله: الإيمان يزيد وينقص، وهو قول وعمل، وذكر عبد الرزاق


(١) البخاري الإيمان (٩)، مسلم الإيمان (٣٥)، الترمذي الإيمان (٢٦١٤)، النسائي الإيمان وشرائعه (٥٠٠٥)، أبو داود السنة (٤٦٧٦)، ابن ماجه المقدمة (٥٧)، أحمد (٢/ ٤١٤).
(٢) رواه مسلم ٢/ ٢٧ رقم ٤٩.