للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله بفضيلة السبق. ولم يكن ثمة مكان خاص بدعوته قبل دار الأرقم، وإنما حسب ما اتفق الحال، ويؤكد هذا أن كثيرا من العلماء يؤرخون إسلام بعض الصحابة بأنه كان قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم، قال ابن سعد: "فإن جماعة أسلموا قبل دخوله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم ".

وحينما لاقى بعض المستجيبين للدعوة عذابا وأذى؛ اتخذ النبي - صلى الله عليه وسلم – دارا يستخفي فيها مع المستجيبين للدعوة، وذلك تحديدا بعد حادثتين:

الأولى: فقد ذكر ابن إسحاق أنه كان من أسلم إذا أراد الصلاة يذهب