للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاستيعاب: بلغه «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو إلى الإسلام في دار الأرقم فدخل وأسلم وكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه وكان يختلف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرا».

- طليب بن عمير ذكر ابن سعد والواقدي أنه "أسلم في دار الأرقم " (١).

- عمار بن ياسر، وصهيب بن سنان: ورد في الطبقات «أن عمارا قال: لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم ورسول الله فيها فقلت: ما تريد؟ فقال لي: ما تريد أنت؟ فقلت: أردت أن أدخل على محمد فأسمع كلامه، قال: وأنا أريد ذلك، قال: فدخلنا عليه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا (٢)».

ثانيا: التخطيط للدعوة:

ومن وظائف دار الأرقم أنها كانت ميدانا للتفكير في أحوال الدعوة وبحث سبل دعمها والحفاظ على مكتسباتها ولذلك ورد أن دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يعز الله الإسلام ويؤيده بالأقوياء كان في هذه الدار فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب (٣)» وعن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اللهم أعز الإسلام بأحب


(١) الطبقات الكبرى ١/ ١٢٣
(٢) انظر: المرجع السابق ٣/ ٢٧٧
(٣) أخرجه ابن ماجه بلفظ: "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة"، انظر السنن لابن ماجه المقدمة باب: فضل عمر بن الخطاب رقم ١٠٢ وقال الألباني: صحيح دون قوله "خاصة". انظر: صحيح السيرة النبوية، ط (الأولى، عام: ١٤٢١هـ، الناشر: المكتبة الإسلامية - الأردن) ص ١٩٣.