للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحمد بسنده عن جابر بن عبد الله أنه قال: «ولدت امرأة من اليهود غلاما ممسوحة عينه، والأخرى طالعة، ناشئة، فأشفق النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون هو الدجال (١)» وقد كان جابر بن عبد الله يحلف أن ابن صياد هو الدجال.

روى البخاري بسنده عن محمد بن المنكدر أنه قال: «رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله، أن ابن صياد الدجال. قلت: تحلف بالله؟ قال: إني سمعت عمر، يحلف على ذلك عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم ينكره النبي - صلى الله عليه وسلم (٢)».

٧ - وممن استأذنه - صلى الله عليه وسلم - سلمة بن الأكوع .. أن يقول رجزا بين يديه، «قال سلمة بن الأكوع: لما كان يوم خيبر، قاتل أخي قتالا شديدا، مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فارتد عليه سيفه فقتله.

فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك وشكوا فيه، رجل مات في سلاحه، وشكوا في بعض أمره، قال سلمة: فقفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من خيبر، فقلت: يا رسول الله! ائذن لي أن أرجز لك، فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال عمر بن الخطاب: اعلم ما تقول. قال: فقلت:


(١) (الفتح الرباني) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة - باب من رأى ترك النكير من النبي - صلى الله عليه وسلم - حجة - ١٣/ ٣٢٣ حديث ٧٣٥٥.
(٢) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة - باب من رأى ترك النكير من النبي - صلى الله عليه وسلم - حجة، لا من غير الرسول - ١٣/ ٣٢٣ حديث ٧٣٥٥.