للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن الحق: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (١).

ختم الله به الرسل والرسالات: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} (٢).

هو الرحمة وهو الهدى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (٣)، {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (٤).

كلامه وحي، وفعله تشريع {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} (٥) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (٦).

هو النور الذي يهدي به الله من شاء من عباده: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} (٧) {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (٨).


(١) سورة التوبة الآية ١٢٨
(٢) سورة الأحزاب الآية ٤٠
(٣) سورة الأنبياء الآية ١٠٧
(٤) سورة التوبة الآية ٣٣
(٥) سورة النجم الآية ٣
(٦) سورة النجم الآية ٤
(٧) سورة المائدة الآية ١٥
(٨) سورة المائدة الآية ١٦