للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى (١)».

وجعله السبب لدخول الجنة والنجاة من النار: «من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله دخل الجنة (٢)»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله (٣)».

هدانا لمعرفة الشرك والحذر منه، يقول صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار (٤)» وفي الحديث القدسي يقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه (٥)».

حذرنا من الذبح لغير الله لأنه شرك: «لعن الله من ذبح لغير الله (٦)»، وكان يقول «لا عقر في الإسلام (٧)» قال عبد الرزاق: (كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة).

حذرنا من تعظيم القبور لأنها وسيلة للشرك: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (٨)» يحذر ما صنعوا.

وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (٩)».

وقبل موته صلى الله عليه وسلم بخمس ليال كان يقول: «ألا إن من كان قبلكم


(١) البخاري الجهاد والسير (٢٧٨٦)، مسلم الإيمان (٢١)، الترمذي الإيمان (٢٦٠٦)، النسائي تحريم الدم (٣٩٧١)، أبو داود الجهاد (٢٦٤٠)، ابن ماجه الفتن (٣٩٢٨)، أحمد (١/ ١١).
(٢) البخاري الأطعمة (٥٠٨٦)، مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٣٣).
(٣) البخاري الصلاة (٤١٥)، مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٣٣).
(٤) البخاري تفسير القرآن (٤٢٢٧)، مسلم الإيمان (٩٢)، أحمد (١/ ٤٢٥).
(٥) مسلم الزهد والرقائق (٢٩٨٥)، ابن ماجه الزهد (٤٢٠٢)، أحمد (٢/ ٣٠١).
(٦) مسلم الأضاحي (١٩٧٨)، النسائي الضحايا (٤٤٢٢)، أحمد (١/ ١١٨).
(٧) أبو داود الجنائز (٣٢٢٢)، أحمد (٣/ ١٩٧).
(٨) صحيح البخاري الجنائز (١٣٩٠)، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٥٣١)، سنن النسائي المساجد (٧٠٣)، مسند أحمد بن حنبل (٦/ ١٢١)، سنن الدارمي الصلاة (١٤٠٣).
(٩) مالك النداء للصلاة (٤١٦).