للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب (١)».

رواه أبو داود. وروي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم صرحة هذا المسجد فنادى بأعلى صوته: «إن المسجد لا يحل لحائض ولا لجنب (٢)» رواه ابن ماجه. فهذان الحديثان يدلان على عدم حل اللبث في المسجد للجنب والحائض، أما المرور فلا بأس إذا دعت إليه الحاجة وأمن تنجيسها المسجد لقوله تعالى: {وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ} (٣) والحائض في معنى الجنب، ولأنه أمر عائشة أن تناوله حاجة من المسجد وهي حائض.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) رواه أبو داود ١/ ٦٠ كتاب الطهارة باب في الجنب يدخل المسجد.
(٢) رواه ابن ماجه ١/ ٢١٢ كتاب الطهارة وسننها باب فيما جاء في اجتناب الحائض للمسجد.
(٣) سورة النساء الآية ٤٣