للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ينصرفوا، وذلك لشدة خوفهم وجبنهم، وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب: أي وإن ترجع هذه الأحزاب إليهم للقتال بعد أن ذهبوا يتمنى المنافقون لو كانوا في البادية مع الأعراب جبنا وهلعا وخوفا من القتل، يسألون عن أخباركم هل هلك محمد وأصحابه، يتمنون أن يسمعوا أخبارا بهلاك المؤمنين.